جديد الصحراء : نحبوها الباردي
شهد إقليم السمارة، اليوم الأربعاء، وبمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة الملك والشعب، إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية المهيكلة، تروم تعزيز البنيات التحتية وتحسين جاذبية المنطقة.
وقد ترأس عامل الإقليم إبراهيم بوتوميلات، إلى جانب السادة مولاي ابراهيم الشريف رئيس مجلس جماعة السمارة و محمد سالم البيهي رئيس مجلس إقليم السمارة و عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين والمنتخبين وشيوخ القبائل الصحراوية.
وتهم هذه المشاريع بالأساس تأهيل مطار السمارة وفتحه أمام الملاحة المدنية، عبر تهيئة موقف السيارات بمدخل المطار بتمويل من جماعة السمارة، وإحداث نقطة تفتيش تابعة للدرك الملكي، إضافة إلى ربط المطار بشبكة التطهير السائل في إطار مشروع بيئي منجز بشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وتحت إشراف المكتب الوطني للمطارات. كما شملت الزيارة تفقد ورش إعادة تهيئة الملحقة الإدارية الثالثة، الذي بلغت نسبة إنجازه 82%.
ويُنتظر أن يشكل تحديث مطار السمارة المدني رافعة استراتيجية للتنمية المحلية والإقليمية، باعتباره مطلباً أساسياً للساكنة ووسيلة لتحسين تنقل الأشخاص والبضائع، بما يسهم في تشجيع الاستثمار وتطوير المبادلات التجارية. كما ستفتح الرحلات الجوية المرتقبة جسوراً جديدة للتواصل الوطني والدولي، وتتيح فرصاً واعدة أمام السياحة الثقافية والدينية التي تزخر بها المنطقة.
