جديد الصحراء :
احتفلت الأسرة الأمنية بمدينة العيون اليوم الخميس بساحة المشور السعيد، بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني التي تصادف 16 ماي من كل سنة.
الحفل ترأسه والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات، ونائب والي أمن العيون الحبيب الطيابي، وذلك بحضور رئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، ونائب رئيس مجلس الجهة بلاهي اباد، ونائب رئيس المجلس الإقليمي للعيون مولود الكيرع، ورئيس مجلس جماعة الدشيرة سيداتي بنمسعود، ورئيس مجموعة الجماعات الترابية العيون الساقية الحمراء منصور لمباركي، ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وأمنية وعسكرية، وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، إلى جانب عدد من القناصلة المعتمدين بالعيون.
وقد افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، وتحية العلم الوطني، ثم تناول بعدها الكلمة نائب والي أمن العيون الحبيب الطيابي، والتي شكر من خلالها كل من شارك في تخليد هذه الذكرى، مؤكدا أنها تشكل فرصة لاستحضار التضحيات الجسام والمجهودات الجبارة التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني في خدمة الوطن والمواطنين.
وتعتبر ذكرى تأسيس الأمن الوطني، مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت على الدوام يقظتها ومهنيتها العالية، في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن المواطنين، حيث تمكنت هذه المؤسسة، مند تأسيسها في 16 ماي سنة 1956، من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى.
كما حرصت هذه المؤسسة، منذ تأسيسها، على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، حيث عملت على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها، وتوفير الدعم التقني واللوجيستكي لوحداتها الميدانية، والاستثمار الأمثل في العنصر البشري.