afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

جولة في اخبارالصحف

 

جديد الصحراء: متابعة

 

اهتمت الصحف العربية ،الصادرة اليوم الأحد، بجملة مواضيع على رأسها تطورات النزاع في سوريا والإرهاب وتمدد الجماعات الإرهابية خاصة (داعش) فضلا عن مواضيع إقليمية ومحلية.

ففي مصر تناولت الصحف الخطاب اي ألقاه الرئيس عبد الفتتاح السيسي أمام مجلس النواب أمس وأعلن فيهانتقال السلطة التشريعية رسميا إلى البرلمان وقالت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها إن خطاب السيسي جاء ليرسم ” خطة طريق واضحة المعالم للمستقبل”.

وتوقفت الافتتاحية عند عدد من النقاط التي وردت في الخطاب خاصة تأكيده على أن الديمقراطية هى “المسلك الوحيد للخروج مما نحن فيه” وكذا تشديده على أن “الإرهاب الأسود” يظل هو الخطر الأكبر وأن القضاء عليه سيكون بداية الطريق للتخلص من هذه الآفة التى تهدد الجميع.

بدورها أشارت صحيفة (الجمهورية) إلى أن الرئيس السيسي أكد أمام نواب الشعب على إتمام الإنجاز الثالث لخارطة طريق المستقبل Ü لمصر الجديدة Ü محددا ملامح الدولة التي يجتمع الجميع حول بنائها.

وأشارت إلى أن السيسي أوضح في خطابه متطلبات الحاضر وأمنيات المستقبل من خلال خطط طموحة للتكامل بين مؤسسات الدولة المصرية.

أما صحيفة (الوطن) فقالت من جهتها إن السيسي دعا في خطابه أعضاء البرلمان إلىبناء مجتمع العمل والأمل لتجمعه المساحات المشتركة وى تفرقه الصغائر والمصالح الضيقة.

وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن ميثاق العمل الوطني، الذي تحتفي المملكة، اليوم، بالذكرى ال15 للتصويت عليه، غير الوجهة الحضارية للبحرين، وحولها إلى مملكة دستورية حديثة، وساهم في تحولات جذرية في المجتمع، مبرزة الحاجة إلى “ثقافة ترسخ القيم الأساسية الواردة في الميثاق التي توافق عليها الشعب بمختلف مكوناته “.

ومن جهتها، أكدت صحيفة (الأيام) أن الميثاق أقر مرحلة اصلاحية كبيرة في تاريخ البحرين الحديث نقلت البلد من “فترة قانون أمن الدولة الى إصلاحات سياسية وقانونية لم تشهد البحرين ودول مجلس التعاون مثيلا لها”، موضحة أن التغييرات التي جرت بفضل هذه الوثيقة التاريخية أحلت روح التسامح والمحبة والتفاهم بين الجميع، ووحدت الشعب والحكم للمضي قدما في تحقيق كل ما جاء في الميثاق.

ودعت صحيفة (البلاد)، من ناحيتها، إلى استلهام معطيات ميثاق العمل الوطني والظروف الإيجابية التي أفضت إليه، والتوافقات التي عبدت الطريق له، والتسامحات التي ترافقت معه، والروح الإيجابية التي صاغته واقترعت عليه وعملت على تفعيله، مشددة على أن “هذا بالضبط ما نحتاجه اليوم قبل الغد”.

وبدورها، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أنه مع هذه الذكرى ال15 للتصويت والإجماع الشعبي على الميثاق، يحتاج الجميع، إلى “مراجعات جوهرية تعيدنا إلى المنصات الجميلة التي صاغها الميثاق”، مشيرة إلى أن كثيرا من الذين كانوا يراهنون على انتصار المشروع الطائفي “تخلوا عنه، بل تخلوا عمن كان يبيعهم الوهم، وعلموا أن الوطن لا يمكن المساومة عليه، ولا يمكن استبداله بالطائفة أو المذهب”.

ومن جهتها، قالت صحيفة (الوسط) إنه قبل 15 عاما كانت البحرين على موعد مع أسلوب مختلف للتعامل مع قضايا الوطن، إذ تفاجأ العالم وتفاجأ البحرينيون بجرأة الطرح والتقدم نحو الإصلاح بخطوات سجلها التاريخ، وستبقى نموذجا يشار إليه باستمرار، مبرزة الحاجة إلى “وجهة نظر منفتحة على حلول أخرى، والنظر إلى المشكلة الاقتصادية كفرصة لتقريب الناس والابتعاد عن الأساليب المكلفة للدولة والمجتمع.

banner ocp iltizam

وفي قطر ، طالبت صحيفة ( الراية) في افتتاحيتها المجتمع الدولي بأن يتخذ موقفا واضحا بخصوص إنقاذ الشعب السوري من الموت جوعا وبردا وحصارا ، مؤكدة أن ذلك مرهون بقرار دولي بفرض مناطق آمنة، ومشيرة في هذا السياق إلى أن الدعوات التي صدرت لروسيا بالالتزام بوقف قصف المدنيين في سوريا “يجب أن تتحول إلى موقف دولي صارم يلزم روسيا ونظام الأسد بوقف جميع الغارات والالتزام القطعي باتفاق ميونيخ.”

وأكدت الصحيفة أهمية أن يدرك المجتمع الدولي “أن الصمت المخجل تجاه المأساة السورية بعد الاتفاق الذي تم في ميونيخ غير مقبول وأن أي تخاذل في إلزام روسيا ونظام الأسد بالاتفاق يعني أن هناك فشلا دوليا ولامبالاة تجاه الأزمة السورية والتي اختصرها المجتمع الدولي والدول الكبرى في الدعوة للحوار السياسي والمؤتمرات الدولية”.

وبدورها شددت صحيفة ( الوطن )في افتتاحيتها على أن يكون الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة دعم سوريا، في ميونيخ، “محل ترحيب واهتمام، شأن أي اتفاق، يؤمل منه، وقف نزيف الدم السوري، ورفع الحصار عن المدن المحاصرة “.

لكن الصحيفة أكدت أن الترحيب، لا يمكن أن يمنع الحذر، ولا يعفي من طرح الأسئلة المشروعة حول تفعيل الاتفاق، وتحويله إلى واقع على الأرض، مشيرة إلى أنه بدون ذلك يبقى الاتفاق “مجرد حبر على ورق، لا يعصم دما، ولا يفك أسر محاصر، ولا ينقذ طفلا من الموت جوعا. “

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أنه إذا صحت المعلومات التي تقول بأن أبو عمر الشيشاني القيادي في تنظيم (داعش) الإرهابي وصل إلى مدينة سرت الليبية من سوريا لقيادة هذا التنظيم في ليبيا، فهذا يعني أن التنظيم يعد لمرحلة جديدة من المواجهات بعد تمكنه من توسيع رقعة وجوده هناك وخصوصا في منطقة الهلال النفطي.

ورجحت الصحيفة فرضية أن يكون أبو عمر الشيشاني قد وصل إلى ليبيا، عن طريق تركيا التي سمحت له باستخدام أراضيها، وهو ما يعني “أنها ما زالت تقوم بدور حاضنة للإرهاب ونشره، والعمل على تقويض الدول العربية وتدميرها”.

وأبرزت الافتتاحية أن وصول الشيشاني إلى ليبيا يعني أن (داعش)، يعيد تنظيم صفوفه، ودعمها بمزيد من المقاتلين المدربين والأكثر عنفا وتوحشا، وهذا يعني أن ليبيا تواجه مرحلة جديدة من العنف والقتل والتدمير، وأن الدول المجاورة هي الأخرى سوف تكون أكثر خطرا لأن إرهاب (داعش) سوف يتمدد، ولن تكون أية دولة لها حدود مع ليبيا بمأمن من شروره.

اما صحيفة (البيان)، فكتبت في افتتاحيتها، أن “الزيارة التاريخية”، التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لجمهورية الهند، عكست مدى رسوخ وعمق وتطور العلاقات بين البلدين.

وأكدت الافتتاحية أن الزيارة ساهمت في دفع العلاقات الثنائية بين الإمارات والهند نحو اتفاقية لشراكة استراتيجية شاملة ترسم خارطة طريق لتعزيز ودفع وتعميق التعاون المشترك بينهما.

ومن جهتها، تساءلت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها، عن مدى جهل، مليشيات الحوثي وعصابات المخلوع صالح وصانعوهم ومشغلوهم بأن “مسلسلهم التدميري ومخططهم الانقلابي الأرعن بحق اليمن” يلفظ أنفاسه الأخيرة وأن النفق الذي أرادوا زج اليمن به لم يعد له وجود. وأكدت الافتتاحية أن كل ما قام به هؤلاء من جرائم وحشية ومجازر بحق اليمن بكل ما فيه “سوف يدفعون ثمنه أمام العدالة التي ستجعل منهم عبرة لكل منفلت ومنقلب على وطنه ومتآمر مع الخارج”.

وأشارت الصحيفة إلى أن جحافل التحرير من قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي قد بدأت تستعيد صنعاء وتطهرها تباعا كما هو حال أكثر من 80 بالمائة من أراضي اليمن التي تمت استعادتها لترفرف فيها رايات الحرية.

 

 

هيسبريس

banner ocp iltizam
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد