جديد الصحراء: متابعة
لخص الامين العام الاممي العراقيل والصعوبات التي تحول دون التوصل الى حل سلمي للقضية الصحراوية، في ان كل طرف يأتي الى طاولة المفاوضات مع رؤية مختلفة، فالمغرب يصر على ان يكون مقترح الحكم الذاتي هو المقترح الوحيد في المفاوضات، اما جبهة البوليساريو فتصر على ان اي حل لقضية الصحراء يجب ان يمر عبر تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.
اوصى الامين العام الاممي بانه حان الوقت للانخراط في “مفاوضات جادة دون شروط مسبقة وبحسن نية” للتوصل إلى “حل سياسي مقبول من الطرفين، يضمن تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”. ويجب أن تكون المفاوضات مفتوحة للمقترحات وأفكار الطرفين اضافة الى الجزائر وموريتانيا دول الجوار.
وحذر الامين العام من مخاطر الحرب الشاملة في المنطقة في حال استمرار عرقلة عمل بعثة المينورسو، واشار الى ان طرد اعضاء البعثة يمكن ان يعرض المنطقة الى خطر العناصر الارهابية المتطرفة، كما ان لها آثار كبيرة على الاستقرار في المنطقة وكذلك على مصداقية عمليات حفظ السلام على الصعيد العالمي.
وعبر الامين العام الاممي عن قلقه من استمرار توقف برنامج تبادل الزيارات العائلية.
كما اكد على ضرورة احترام حقوق الانسان، واثنى على تعاون الطرفين مع المفوض السامي لحقوق الانسان.
